أراك عصي الدمع،شيمتك الصبـر
أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ
نعم انا مشتاق وعندى لوعة
ولكن مثلى لا يذاع له سر
وأذللت دمعا من خلائقه الكبرُ
تكاد تضيء النار بين جوانحـى
إذا هى أذكتها الصبابة والفكرُ
معللتى بالوصل والموت دونه
اذا مت ظمأنا فلا زال القطر
وفيت وفى بعض الوفاء مذلة
لفاتنه في الحي شيمتها الغدرُ
تسألنى:“مـن أنـت؟“وهـي علـيمة
وهل بشجى مثلي على حاله نُكرُ؟
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى
قتيلك!! ..قالت ::ايهم؟فهم كثرُ
وقلبت أمرى لا أرى لى راحة
اذا البين انسانى ألح بيا الهجر
وقالت لقد اسرى بك الدهر بعدنا
فقلت معاذ الله بل انت لا الدهر