داريت بكوخي رضوخي للسنين البور
وخلقت ويا المكان لغوة لسان وشعور
وجعلت بالفكر مرتع بكر في المنظور
وصنعت والبدر غافي كل أطيافي
ولا كانش رغم انصرافي سمتكم خافي
أرسل شريط الرؤى في وحدة موصولة
وتو ما تفك مني يد مغـلولة
أقطع بمقطع يسطع من حروفه النور!