مصطفي إبراهيم

تفرانيل 100

post-thumb

انا شعرى غامق

بس قلبى مطقطق ابيض من زمان

جايز عشان

الناس ساعات بتلاقى ناس

تعرف تشوفها بجد

و انا قلبى لسه عمره ما اتكشف ع حد

بقابل اد ما اقابل

و افارق اد ما افارق

و ما اتعلمش

بلخبط ف الاسامى عشان

بخاف انسى

بلخبط ف الدنيا عشان

بخاف لا ما اعيشش

بقالى كتير ما بتكلمش

بخاف يبقى الكلام متعاد

ما كملتش ف اى رحيل

ما كملتش ف اى قعاد

و بدى للحياة بالكاد

ما يكفيها

و يكفينى

شرور البهدلة فيها

مليش ف البنت طلبات غير

تنسينى اللى قبليها

و بدخل ف حاجات تخاطيف

و عينى ع اللى بعديها

رقصت كتير ع السلم

بخاف اطلع

و اخاف من الارض

  • اكيد الخوف مش الفكرة

و حتى يا ستى يعنى بفرض

اكيد الخوف مهواش عيب

طبيعى الناس تخاف من الغيب

و من المقدور

برغم كدة

بحب الضلمة اكتر ما بحب النور

ساعات بتمنى شقة ف برج شايفة النيل

و اوقات انى اعيش مستور

و بزهد .. ف كل ما ف الرحلة من زخرف

و ما زهدهاش

ما دام فيها رمق يتعاش

اكيد ف الرحلة يوم متحاش

و مستنى اعدى عليه

  • و تعرف عنه اصلا اية ؟

مفيش غير انه لسه مجاش

بنام ؟

طبعا .. كتير جدا

و بالايام

و طول الوقت بحلم ان انا بجرى

و بشبع من الحاجات بدرى

و رغم كدة لسه ما شبعتش

من الجرى و من الاحلام

بخاف من الموت

عشان خايف ساعتها اكون

عبيط .. كل اللى سيبته كلام

بشوف افلام

عن الدنيا

و عن حكايات

لناس عاشت حاجات تانية

و عن حكايات لناس ماعاشوش

و بتأثر

و بتحسر

ع كل اللى كان ممكن

اكونه

بس ما بقيتهوش

ما سبتش شئ مجربتوش

ولا جربته و ما سبتوش

بحب العود

و احب الناى

و اموت و اعرف حقيقى ازاى

حاجات من دى

ساعات بتدب فيها الروح

من اللمس و من الانفاس

فتبقى حية اكتر من البشر و الناس

مفيش احساس

لحسن الحظ و لسوئه

ما بيعديش

مفيش ولا طعم حاجة من اللى بتدوقه

مسيره يعيش

بحلوه و بمره كله بيتسخط لمفيش

يا سبحان اللى بيعودنا ع الحاجة

فننساها

و بيخفف كاسات الناس

بميه بدال ما يملاها

عشان طعم اللى فيها يروح

عشان طعم اللى فيها يخف

يقولوا مجازا المجروح

اذا خد ع الوجع .. بيخف

تلف عليه سواقى الكون

تدوب اللى فات

ف الجاى

ف سبحانه اما قال

منها جعلنا

( كل شئ حى )

زمان فيه حد علمنا

ف درس الدين

دعاء بيقول :

يا خالق كل شئ ناقص .. كمالته معاك

يا شايل من الحاجات حتة .. بنترجاك

بحق المشهد الكامل

و اسمك اللى انا عرفته

تسيب اللى يكفينا

و تكفينا بما سبته

ما تحوجناش

لجاى مجاش

و ترضينا بما جبته

و ندعى وراه بصوت عالى

يرج الفصل رج خفيف

و اكمل دعوتى ف سرى

( و ترحم قلبى ف شيبته )

كما تدعو الفروع الاصل

دعوتها

ف كل خريف”

آخر الإضافات
آه ع الغريب

عبد الرحيم منصور

أتوب عن حبك أنا

احمد فؤاد نجم

أحلف بنون

فؤاد حداد

أزرق

ميدو زهير