مصطفي إبراهيم

كانت هاتفرق في الوداع

post-thumb

لو بس كنت ساعتها عارف….

إن دي المره الاخيره….

…..ميه ميه

كات حتفرق ف الوداع..

كنت هحضن سندس اللي ف تانيه تالت ع المشاع…

واحنا طالعين م اللجان…

بعد اخر امتحان…

و اسألها لو بتشوف فلان

طب فاهمه مادة ميس ايمان؟

طب ينفع ابقي اجيلكوا عادي ؟

قصدي يعني البيت يساع؟

لو بس كنت ساعتها عارف….

إن دي المره الاخيره….

…..ميه ميه

كات حتفرق ف الوداع….

كنت يومها أكيد حبيّت…

عند جدي ف شقته…

نلعب ورق….

نسهر سوا….

ومش حسيبه عشان ينام ليلتها من بعد الدوا…

أو يرد الشيش عشان ضهره بيتعب م الهوا….

واقوله يعني بذمتك….

اخر نفس ساقع اخدته ف صحتك….

بقي مايساويش حبة وجع ؟

بطل دلع …

جدي اللي مات دفيان ليلتها بـاللحاف …

لو كان عرف….

إن الليلادي وداع لانفاس الهوا….

مكنش رد الشيش ف اخر ليله له….

ومكنش خاف …

كل الشوارع والمباني…

اللي مش حدخلها تاني …

والاغاني…

اللي لما سمعتها…دندنتها…

من مره واحده بالسماع …

ميه ميه…

كات حتفرق ف الوداع….

يا كل حاجه كسبتها …

أو سبتها….

و ملحقتش اشبع منّها …

اكمنّها…

قالت “حنروح من بعض فين؟ "

يا ناس يا عبط يا عشمانين…

ف فرصه تانيه للقا…

بطلوا اوهام بقي….

وكفايه أحلام واسمعوا….

عيشوا بذمه و ودعوا…

كل حاجة بتعملوها…

وكل حد بتشوفوه…

وكل كلمه بتقولوها…

وكل لحن بتسمعوه…

عيشوا المشاهد… كل مشهد….

زي مايكون الأخير…

واشبعوا ساعة الوداع ….

واحضنوا الحاجه بـضمير….

دا اللي فاضل مش كتير ….

اللي فاضل….

مش كتير

آخر الإضافات
آه ع الغريب

عبد الرحيم منصور

أتوب عن حبك أنا

احمد فؤاد نجم

أحلف بنون

فؤاد حداد

أزرق

ميدو زهير