على اسماعيل يغنى عندي يا ولاد الحلال حدوتة للشاعر فؤاد حداد
أنا عندي يا ولاد الحلال حدوتة
أنا والدي هو اللي عاشها.
ولا حد قبلي نقشها
في حجر ولا مخطوط.
كان والدي بالطبع زيي
أراجوز ولكن حزايني
وانا كنت واد قطقوط.
الخالق الناطق دماغي دماغه
الخالق الناطق كما الشموط
كان صوته، الله يرحمه، صفاره
وجسمه رايح جاي زي الفاره
وعظمه يا نجارين بيلق في الزعبوط.
وفي يوم من الأيام .. خلي بالك معاي:
هنا العقده،
ندهه الملك وكان ملك أعظم من العمده
وعينه مضحك ولي العهده
وقال له “يا ألعب من القرموط.
تضحك الولد أعلي مراتبك،
تبكي الولد أقطع رقبتك
افهم كلامي وامشي بالمظبوط”.
والدي، الله يمسيه بالخير، ما كانش ناقصه
طلع سلاح أبيضاني وقطع رقبته بنفسه
راح الولد في البكا، وأنا والدي مات مبسوط
أنا والدي مات مبسوط.
لأنه عكس أمر الملك
أيام ما كان الملك ملك
ومصروف الأمل مضغوط.
من ساعتها
وانا عندي جيوب أنفيه
وعيني كما الحنفية
والدمع مني وفيٌ
بحر ماله شطوط