صلاح جاهين
الشاطر عمرو
كان فيه واد اسمه الشاطر عمرو وكمان كان فى جدو بشنبات
صلاح جاهين
كان فيه واد اسمه الشاطر عمرو وكمان كان فى جدو بشنبات
صلاح جاهين
وقف الشريط في وضع ثابت
دلوقت نقدر نفحص المنظر
مفيش ولا تفصيلة غابت
وكل شيء بيقول وبيعبر
من غير كلام ولا صوت
أول ما ضغط الموت
بخفة وبجبروت في يوم أغبر
علي زر في الملكوت
وقف الشريط في وضع ثابت
دلوقت نقدر نفحص الصورة
انظر تلاقي الراية منشورة
مِتْمَزّعة لكن ما زالت فوق
بتصارع الريح اللي مسعورة
وانظر تلاقي جمال
رافعها باستبسال
صلاح جاهين
بالأحضان بالأحضان بالأحضان بالأحضان يابلادنا ياحلوة بالأحضان فى معادك يتلموا ولادك يابلادنا وتعود أعيادك
صلاح جاهين
لقيت فى جيبى قلم.
قلم رصاص، طول عقلة الصابع،
معرفش مديت إيدى عايز إيه.. راح طالع،
أصفر، ضعيف، ضايع،
وما بين تراب دخان، وقشر سودانى، كان مدفون،
وكنت ماشى لوحدى فى الشارع،
معرفش رايح فين، لكن ماشى،
والليل عليا وع البلد غاشى،
ليل، إنما ليل أسود الأخلاق.
ليل، إنما عملاق،
اسود سواد خنَاق،
اسود، كمليون عسكرى، بستره خفاشى،
وجزمه ضباشى،
بينظموا السهرة.
الخلق يا حسره،
الخلق مالهاش خُلق للسهرة..
الخلق عاملين زى عشاق كلهم مهاجير،
ومروحين مقاهير
يستنظروا بكره.
مقهور أنا وماشى
صلاح جاهين
حسيت به فى ضلوعى، كأنه الحليب،
فى بِز مطروده بلا طفلها،
الدمع، لأ ده الدم، لأ ده اللهيب،
لأ ده الكلام، أحمر، ملعلع، رهيب،
كما شمس عز الصيف، يتقدح صبيب
آه يا لهيب زعابيب بؤونه وأبيب،
أنا صدرى قلعه نحاس،
صهدت على الحراس
داخوا،
صلاح جاهين
البنات البنات .. الطف الكائنات غنوا يا تلميذات .. تافاتيفى تاتاتا